خليليّ قولا إن تدانت فصولها
خليليّ هل سلوى إليها أحيلها
خليلي أم للحزن باب أصده
فتورق نفس قد أبان ذبولها
ألمت بها الدنيا و ماجت، فما ارعوت
وذاك لعمري نهجها و سبيلها
وكيف رجائي و الأسى يورث الأسى
وناجز في نفسي منامي_عويلها
ولذت بصبر لم أر الصبر عنده
وتلك مآقي حرقتي و مسيلها
وكيف لقاء الحِبِّ و الحِبُّ دونه
ودونيَ حرّاسٌ كثير قبيلها
فو الله إن القلب قد جاوز الحشا
إليهم وروحي لم يُسرّ غليلها
فما هي إلا شهقة إثر عبرة
يُحَقُّ بها عند المليك، مثولها