لبِسَ القريبُ على يديه الأخضرَ
وإذا الصديق ينادي لوناً أحمرَ
***
ليموتَ طفلٌ في البراري مفعم
ويعيش كلب راد أن يتحضرا
***
وتفاقم الأمر فخُضبَ مئزري
حيث القلوب هنا تباع وتشترى
*
سُفكت دماء فتساقطَ دمعنا
كذباً فصَعّدتِ السفيه المنبرا
***
أنا قد غضضت الطرف عنهم لحظة
ونظرت من قد ساس أو من عسكرَ
***
وسكتُ كوني لا أجيد سياسة
أبدا ووزن الشعر عندي تكسرَ
***
شخصٌ يناصر و الأخير معارضٌ
وأنا الذي استيقظت توا لا أرى
***
قد مات لي من كل طرف صاحب
وجرت دموعي لست أدري ما جرى
***
لا تسألوني لأي طرف أنتمي
فلربما كسرى وربما قيصرا